الخميس، 31 يوليو 2008
___ أغرب العناوين التي أطلقت على الراحله ___
بعد العثور على رأسها مفصولا عن جسدها ..!!
الشرطة تواصل الكشف عن ملابسات مقتلها ..!!
نهاية غامضة للفنانة اللبنانية سوزان تميم ..!!
تصدر خبر مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم العناوين البارزة في الصحف الإماراتية الصادرة أمس دون الخوض في اي شيء جديد نظراً للغموض الذي يكتنف الجريمة وعدم نشر اي بيان رسمي من الشرطة.. المعلومات الجديدة التي نشرتها وسائل الإعلام الإماراتية تلخصت بأن التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي تلقت نحو الساعة الثامنة والنصف مساءً بلاغًا من أحد أقارب الضحية في دبي بوقوع الجريمة، حيث عُثر عليها مقتولة داخل شقتها في أحد الأبراج السكنية في منطقة مارينا بدبي، وأفادت مصادر في الشرطة أن "الجاني وجَّه للمجني عليها طعنات في وجهها ومناطق متفرقة من جسدها"، فقامت الإدارة بتشكيل فريق عمل للتحقيق في ملابساتها، وحصر المشتبه فيهم، وجمع الاستدلالات حول تفاصيلها وأبعادها.
ولا تزال جثة المجني عليها في الطب الشرعي التابع لإدارة الأدلة الجنائية في شرطة دبي. ووفقًا لمصدر أمني لوسائل الإعلام رفض الكشف عن اسمه، فإن إدارة التحريات والبحث الجنائي استجوبت على الفور عددًا من الأشخاص، واستدعت العاملين في الفترة الليلية في البناية التي وقع فيها الحادث، للحصول على أقوالهم وإفاداتهم، ومنهم حراس الأمن، وذلك حسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإماراتية.
ومن جهتها فقد نقلت صحيفة "إكسبرس" باللغة الإنكليزية عن القائد العام لشرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، أنه أُبلغ بالخبر خلال إجازته التي يقضيها خارج البلاد حالياً، وليس لديه معلومات تفصيلية حول الجريمة، فيما رفض المصدر الإدلاء بأي معلومات حول نتائج تلك التحقيقات الأولية، وقال إن "فرق التحقيق تجمع حالياً المعلومات" لكنه لم يستبعد تحديد هوية الجاني خلال وقت قريب.
وقد حاولت مجموعة من الصحافيين المصورين التوجه نحو البرج السكني الذي كانت تسكن به، الاّ أن محاولاتهم باءت بالفشل ولم يستطع أحد الاقتراب من مكان وقوع الجريمة.
ويبدو وكأن قدر هذه الصبية الشابة كان في أن تعيش حياة قلقة وغيرمستقرة تتقاذفها المشاكل والقضايا وأروقة المحاكم ومذكرات الاستدعاء والتوقيف دون أن تتيح لها الفرصة لالتقاط أنفاسها والتركيز على خطواتها الفنية، وبدلا من أن تكون فنانة من الصف الأول نظراً لتمتعها بصوت جميل، وجمال أخاذ وجدت نفسها نجمة محاكم وقضايا، لتختم حياتها بقدر غامض وغير واضح الدوافع والأسباب -حتى الآن- لتقتل في عز صباها، ويشوه جمالها، قبل أن تتمكن من تحقيق طموحاتها وأحلامها بنجومية فنية سعت لها، وسلكت طريقها الوعر المزروع بالصراعات، التي ادت الى مقتلها.
تحدث محمود سعد عن كثرة الإشاعات التى أثيرت فى العديد من الصحف ـــ والكثير منها لا أساس له من الصحة ـــ وطلب بشدة إحترام حرمة الموتى ، وذلك لأن الحقيقة لم تظهر بعد ورغم ذلك قيل عنها أشياء مفينة بلا أى دليل ..
من دبي أوضح محمد فودة الصحفي بصحيفة الإمارات ما حدث في هذه الحادثة والتى أكد أن رجال شرطة دبي متكتمين عل مجري سير التحقيقات للسرية ، ولكنه حاول التحدث عن كل ما يعرف فبدأ حديثه عن تكذيب إشاعة أنها قتلت فجر يوم الأثنين ولكنه أكد أن أحد أقاربها هو الذي أكتشف الحادث عندما حاول أن يصل إليها تليفونيا ظهر يوم الأثنين وعندما لم يعرف توجه إلى منزلها ليطمئن عليها مساءا ليجد باب الشقة مفتوح وهى مطعونة بعدة طعنات بالسكين ...
هذا لم يتطح حتى الأن ملابسات الحادث ولا من القاتل ... تذكر محمود سعد مباشرة حادثة المطربة ذكري الشهيرة والتى حدثت من عدة سنوات وأكد أن هذه الحادثة واحدة من الحوادث التى لن تنتهى ... وطلب إبعاد مثل هذه الحوادث عن الإشاعات التى تثار بلا اى أساس ...
يذكر أن تميم قد ظهرت على الساحة الفنية بحلول العام 1996حينما شاركت في (ستوديو الفن) المواهب وقد حققت المركز الاول في المسابقة وأصدرت منذ ذلك الحين ألبومين غنائيي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق