الأربعاء، 23 يوليو 2008
عندما يدق جرس بابك ذات مساء رجل متسائلاُ عن اسم جاركالملاصق لك وتجيبه بـــ( لا أدري ) أغلق بابك وأعلم أن الصورة التي بين يديك مقلوبة !
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسميله وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو ! فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
وعندما تمر بأحدهم كل يوم وتراه كل يوم وتألفه ويألفك ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !! إذن أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
وعندما تفتش فيجهازك ( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أوأكثر ... فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة ,,, فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة .. فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أوفي آخر اليوم لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة !! فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة !
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعيةفنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!!!! فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة !
وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا وانك بذلك لا تنقد الا نفسك .. فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها !!
وعندما تتعنت الاراء ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايافاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !
وعندما يسطر عليك وهم العظمة وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انتوليس حيث تشاء هي وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم وتستخف بافكار غيرك وتحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضلوتجد ان الجميع قد انفض منحولكوانك مازلت وحيدا في سماء وهمك وتصر على البقاء هكذا
فاعلم ان مرآتك خدعتك وان صورتك مقلوبة !
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنةوتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمةوأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهمفاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزلفيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالالدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد ( االأسواق ) لأجبت عن عددها بعدد دقيقمتجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزلفاعلم ان صورتك مقلوبة !
وعندما تزعج والديك بتصرفاتك التي لا تعي تأثيرها عليهماكعدم جلوسك معهما كل يوم وعدم محادثتهما عن أمورك وأمورهمامتناسيا بأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلك القطعة كل يومومتناسيا مدى السعادة التي تغمرهما عندما يرانك بينهمافاعلم ان الصورة ما عادت معتدلة !!
وعندما تكتب وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيهامتناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يومافكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !
وعندما ....... وعندما ...............
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا !!!
وإن لم تحاولتعديل الصورة فسوف تبقى الصورة مقلبة
وعندما تذهب لأخذ ابنك من مدرسته أثناء الدوام الرسميله وتفاجئ الجميع بأنك لا تعلم في أي صف هو ! فاعلم أن الصورة ما زالت مقلوبة معك !
وعندما تمر بأحدهم كل يوم وتراه كل يوم وتألفه ويألفك ويكاد كتفك يضرب بكتفه وخطاك تعثر خطاه ولا تنبت شفاك او شفاه بالسلام عليكم !! إذن أعلم يقينا .. أن الصورة باتت مقلوبة !
وعندما تفتش فيجهازك ( الجوال) وتكتشف ان آخر مكالمة أجريتها لأقرب صديق أو قريب هي قبل أسبوع أوأكثر ... فاعلم ان الصورة ما زالت مقلوبة !
وعندما تتحول علاقاتنا المنزلية الى مجرد مسجات نرسلها لبعضنا من خلف أبواب غرفنا الموصدة ,,, فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما تفتقدنا موائدنا التي كان يجدر بها أن تجمعنا ثلاث مرات في اليوم , ليتناقص العدد الى مرة واحدة .. فاعلموا ان الصورة مقلوبة !
وعندما يكتظ المنزل بأكثر من ثمانية افراد ولا يرى كل منهما الآخر الا في نهاية الاسبوع أوفي آخر اليوم لتتحول منازلنا الى فنادق ألف نجمة !! فاعلموا ان الصورة ما زالت تصر على أن تبقى مقلوبة !
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعيةفنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!!!! فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة !
وعندما تكتب منددا بمن انعزلوا عن التواصل الاجتماعي وتكون انت أول المقصرين اجتماعيا وانك بذلك لا تنقد الا نفسك .. فاعلم أن الصورة مقلوبة وانك من يجب أن يبدأ بتعديلها !!
وعندما تتعنت الاراء ويظن كلا الطرفين بانه الصح ولا صحيح بعده ويفرد كل ذي عضلة عضلته على الاخر ويستعرض كل منهما هيمنته ويفسد الاختلاف للحب وللود آلاف القضايافاعلم بأن كلاهما يمسك بصورة مقلوبة !
وعندما يسطر عليك وهم العظمة وتأخذك الظنون الى حيث تشاء انتوليس حيث تشاء هي وتخيم عليك نرجسية ضاق بها خيال العالم وتستخف بافكار غيرك وتحسب انك انت ولا أحد سواك هو الافضلوتجد ان الجميع قد انفض منحولكوانك مازلت وحيدا في سماء وهمك وتصر على البقاء هكذا
فاعلم ان مرآتك خدعتك وان صورتك مقلوبة !
وعندما تشغل منصبا تربويا يحتم عليك ان تنادي بضرورة تربية الأبناء التربية الدينية الحسنةوتعويدهم على العادات والأخلاقيات السليمةوأبنائك في البيت يعاونون من عقدا نفسية بسبب سوء تربيتك لهمفاعلم تماما أنك لا تملك الا صورة مقلوبة !
وعندما يلجأ والدك الى ابن الجيران ليوصله لقضاء حاجيات المنزلفيما أنت تخط الأسواق يمينا وشمالالدرجة لو سألناك عن عدد البلاط الذي يرصع أرضية أحد ( االأسواق ) لأجبت عن عددها بعدد دقيقمتجاهلا وضاربا عرض الحائط ارتباطك بأسرة وبمنزلفاعلم ان صورتك مقلوبة !
وعندما تزعج والديك بتصرفاتك التي لا تعي تأثيرها عليهماكعدم جلوسك معهما كل يوم وعدم محادثتهما عن أمورك وأمورهمامتناسيا بأنك قطعة منهما وبأنهما يفتقدان تلك القطعة كل يومومتناسيا مدى السعادة التي تغمرهما عندما يرانك بينهمافاعلم ان الصورة ما عادت معتدلة !!
وعندما تكتب وتكتب لا لشي الا لغاية ونية سيئة تخفيهامتناسيا أنك ستحاسب عليها يوما وستسائل عليها يومافكن على يقين ...... بأنك تمسك بصورة مقلوبة !
وعندما ....... وعندما ...............
وعندما تمر بأذهانكم الآن صور أخرى مقلوبة
فاعلموا ان البوم الصور كله مازال مقلوبا !!!
وإن لم تحاولتعديل الصورة فسوف تبقى الصورة مقلبة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
وعندما يسيطر الانتقام على علاقاتنا الاجتماعيةفنجامل بحضورنا للمناسبات من يجاملنا بالحضور ونتجاهل من تجاهلنا لا لشي إلا لنرد لهم (الصاع صاعين) !!!!! فاعلموا أن الصورة لم تعد معتدلة !
هي الوحيده المميزه التي أستوقفتني بأنه لم تعد معتدله والباقي مقلووبه
كثير هي صور الانقلاب والتحول
ويرجع السبب في ذلك الى اننا لا نعترف بأخطائنا في كثير من امورنا الحياتيه
دمت بود
إرسال تعليق